×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

‏هيام الشرع‏. طوَّف حول العالم في يوم واحد أو يومين ...

‏هيام الشرع‏.


طوَّف حول العالم في يوم واحد أو يومين ...

كم صغر العالم بكل مساحاته ومحيطاته وبحاره، حين ضمته بلورة سحرية، مجرد الضغط على زر فيها، ستحملنا في ثوان الى مدن تبعد عنا مئات آلاف الأميال، لنجد أنفسنا فيها سُيَّاح، نتجول بكل أريحية ومتعة بين شوارعها وأسواقها ومتاحفها ومطاعمها، وكأننا من قاطنيها.
الكثير من الناس لم تسمح لهم ظروفهم، بالسفر لزيارة دول سمعوا عنها واشتاقوا لرؤيتها، لذا فإن تلك الدول بحضاراتها وتراثها المتنوع قد أتت بكل حللها وزينتها لزيارتهم، في موقع واحد فريد وعظيم...
إنها القرية العالمية في دبي...
هذه القرية الإستثنائية بكل ما تحتويه من أجنحة عديدة؛ تعتبر قبلة سياحية، ووجهة ثقافية وفنية، ذات أجواء رائعة بحيث تستقطب بشغف كل من المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات العربية والغربية.
فكل جناح فيها يعتبر بمثابة مدينة، تحث المارين من أمامها على زيارتها، لما تقدمه من عروض موسيقية ورقصات شعبية... ، اضافة لما تعرضه من منتوجات وأطعمة وملبوسات وحرف، تمثل بشكل مصغر حضارة هذا البلد .
الإهتمام الكبير ببناء هذا الصرح الجميل وتنسيقه بشكل هندسي مريح؛ ساعد على توفير الراحة للزوار، من حيث توفر المطاعم على اختلافها، والمصاطب للجلوس والاستمتاع بالمناظر المحيطة بتلك الاجنحة، اضافة للمرافق العامة وغرف للصلاة، وسيارات صغيرة لسهولة التنقل، فضلا عن كراسي متحركة للمعاقين ولكبار السن باسعار مناسبة للجميع، طبعا هناك الكثير ايضا من الامور الاخرى التي تشعر الزوار بالأمان والمتعة.
أمس قضينا وقتا ممتعا ونحن نتجول بين أروقة تلك المدن .. إستدعاني صوت صباب عصير السوس والجلاب، تذكرت الشام وشممت شذا سوق الصالحية ونحن نتفرج على البضائع المعروضة داخل الجناح السوري ..وها هو عراق الشناشيل عبق بلادي الحبيب، المتألق دوما بتاريخه وحضارته العريقة، والشامخ بشموخ نخلاته الباسقات، يجاوره أثير الأردن الغالي المحب للحرية والسلام .
عبقت رائحة القهوة في الجناح التركي لتملأ انوفنا بها وقد خالجنا شعور ونحن نتجول بين محاله، وكأننا في السوق الكبير المغلق المجاور لمسجد السلطان أحمد، بكل معروضاته من السيراميك المنقوش يدويا والسجاد التركي المشهور والقناديل الملونة والمنقوشة بشكل لافت، فضلا عن إستمتعنا بالأغاني التركية التي كانت يصدح بعذوبة وجمال.. حقا لعبقك يا تركيا سحر لا يقاوم.
ايضا هناك الكثير الكثير من الاجنحة التي تفترش مساحات واسعة بين جاراتها كعمان واليمن وافغانستان ومصر والبحرين والكويت وأفريقيا والامريكيتين وتايلند والصين والهند وروسيا ، إلا أننا لم نستطع الدخول اليها كلها لشدة التعب.
ربما سنكمل جولتنا في زيارة اخرى قريبة إن شاء الله .
حقا أنها عالم مصغر لعالمنا الكبير ..

هيامالشرع
10/3/2018..

كم صغر العالم بكل مساحاته ومحيطاته وبحاره، حين ضمته بلورة سحرية، مجرد الضغط على زر فيها، ستحملنا في ثوان الى مدن تبعد عنا مئات آلاف الأميال، لنجد أنفسنا فيها سُيَّاح، نتجول بكل أريحية ومتعة بين شوارعها وأسواقها ومتاحفها ومطاعمها، وكأننا من قاطنيها.
الكثير من الناس لم تسمح لهم ظروفهم، بالسفر لزيارة دول سمعوا عنها واشتاقوا لرؤيتها، لذا فإن تلك الدول بحضاراتها وتراثها المتنوع قد أتت بكل حللها وزينتها لزيارتهم، في موقع واحد فريد وعظيم...
إنها القرية العالمية في دبي...
هذه القرية الإستثنائية بكل ما تحتويه من أجنحة عديدة؛ تعتبر قبلة سياحية، ووجهة ثقافية وفنية، ذات أجواء رائعة بحيث تستقطب بشغف كل من المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات العربية والغربية.
فكل جناح فيها يعتبر بمثابة مدينة، تحث المارين من أمامها على زيارتها، لما تقدمه من عروض موسيقية ورقصات شعبية... ، اضافة لما تعرضه من منتوجات وأطعمة وملبوسات وحرف، تمثل بشكل مصغر حضارة هذا البلد .
الإهتمام الكبير ببناء هذا الصرح الجميل وتنسيقه بشكل هندسي مريح؛ ساعد على توفير الراحة للزوار، من حيث توفر المطاعم على اختلافها، والمصاطب للجلوس والاستمتاع بالمناظر المحيطة بتلك الاجنحة، اضافة للمرافق العامة وغرف للصلاة، وسيارات صغيرة لسهولة التنقل، فضلا عن كراسي متحركة للمعاقين ولكبار السن باسعار مناسبة للجميع، طبعا هناك الكثير ايضا من الامور الاخرى التي تشعر الزوار بالأمان والمتعة.
أمس قضينا وقتا ممتعا ونحن نتجول بين أروقة تلك المدن .. إستدعاني صوت صباب عصير السوس والجلاب، تذكرت الشام وشممت شذا سوق الصالحية ونحن نتفرج على البضائع المعروضة داخل الجناح السوري ..وها هو عراق الشناشيل عبق بلادي الحبيب، المتألق دوما بتاريخه وحضارته العريقة، والشامخ بشموخ نخلاته الباسقات، يجاوره أثير الأردن الغالي المحب للحرية والسلام .
عبقت رائحة القهوة في الجناح التركي لتملأ انوفنا بها وقد خالجنا شعور ونحن نتجول بين محاله، وكأننا في السوق الكبير المغلق المجاور لمسجد السلطان أحمد، بكل معروضاته من السيراميك المنقوش يدويا والسجاد التركي المشهور والقناديل الملونة والمنقوشة بشكل لافت، فضلا عن إستمتعنا بالأغاني التركية التي كانت يصدح بعذوبة وجمال.. حقا لعبقك يا تركيا سحر لا يقاوم.
ايضا هناك الكثير الكثير من الاجنحة التي تفترش مساحات واسعة بين جاراتها كعمان واليمن وافغانستان ومصر والبحرين والكويت وأفريقيا والامريكيتين وتايلند والصين والهند وروسيا ، إلا أننا لم نستطع الدخول اليها كلها لشدة التعب.
ربما سنكمل جولتنا في زيارة اخرى قريبة إن شاء الله .
حقا أنها عالم مصغر لعالمنا الكبير ..

هيامالشرع
10/3/2018
image
image
image
image
image
image
 0  0  263