(من قصيدة الرباعيات الأربع، لتي سي إليوت)Huda Saleh Aldakheel
Huda Saleh Aldakheel
هنا حيث لاتعاطف.
مافات من الزمان وما يأتى
فى ضوء داكن.
لاهو ضوء النهار،
يستثمر الشكل فى سلام ساكن
ويحول الظلال الى جمال زائل،
بدوران بطئ يوحى بالثبات،
ولا هو ظلام ينقى الروح
ويفرغ الحس بالحرمان،
ويطهر التعاطف من المؤقت.
لاهو بالامتلاء ولا بالفراغ، ولكنها ومضة
على الوجوه التى أجهدها الزمن،
لاهية عن الذهول بالشرود،
مليئة بالأوهام فارغة من المعنى.
كآبة ضالة بلا تركيز
ناس وقصاصات أوراق،
تلهو بها الريح الباردة
التى تهب قبل الزمان وبعده.
زفير وشهيق رئات مريضة.
(من قصيدة الرباعيات الأربع، لتي سي إليوت)
هنا حيث لاتعاطف.
مافات من الزمان وما يأتى
فى ضوء داكن.
لاهو ضوء النهار،
يستثمر الشكل فى سلام ساكن
ويحول الظلال الى جمال زائل،
بدوران بطئ يوحى بالثبات،
ولا هو ظلام ينقى الروح
ويفرغ الحس بالحرمان،
ويطهر التعاطف من المؤقت.
لاهو بالامتلاء ولا بالفراغ، ولكنها ومضة
على الوجوه التى أجهدها الزمن،
لاهية عن الذهول بالشرود،
مليئة بالأوهام فارغة من المعنى.
كآبة ضالة بلا تركيز
ناس وقصاصات أوراق،
تلهو بها الريح الباردة
التى تهب قبل الزمان وبعده.
زفير وشهيق رئات مريضة.
(من قصيدة الرباعيات الأربع، لتي سي إليوت)