الليل سامح لطف الله
الليل!!!
الليل يؤججُ أشواقي
ويحركُ ساكنَ أعماقي
فتموجُ بقلبي أطيافٌ
والدمعُ يؤرِقُ أحداقي
ويطلُّ البدرُ بنافذتي
فيُقَلِّبُ كلَّ الأوراقِ
يتسللُ ضوؤهُ يُنْعِشُني
كبساطٍ يعلوهُ بُراقي
ويطوفُ بأرجاءِ الدنيا
كَيْ يسبرَ أغوارَ تلاقي
أو أفْتَحُ صندوقَ الذكري
وأُقلِّبُ هَمِّي أوْراقي
وأسائلُ نفسي هلْ سئما؟
أو مالَ لأخري بفراقي
والبسمةُ ما فتئتْ حيرى
وكأنَّهُ بالغرفةِ باقي
والعطرُ يفوحُ بأرجائي
للأنفِ كأنَّهُ ترياقي
للطيْفِ أقومُ فأحضنهُ
يَنْسَلُ ومنْ قبل عناقي
تَفْجَعُني الشمسُ بنافذتي
الصُبْحُ أطلَّ بإشراقِ
فَأُلمْلمُ نفسي ضائعةً
أدفنها في حزنٍ باقي
سامح لطف الله
الليل يؤججُ أشواقي
ويحركُ ساكنَ أعماقي
فتموجُ بقلبي أطيافٌ
والدمعُ يؤرِقُ أحداقي
ويطلُّ البدرُ بنافذتي
فيُقَلِّبُ كلَّ الأوراقِ
يتسللُ ضوؤهُ يُنْعِشُني
كبساطٍ يعلوهُ بُراقي
ويطوفُ بأرجاءِ الدنيا
كَيْ يسبرَ أغوارَ تلاقي
أو أفْتَحُ صندوقَ الذكري
وأُقلِّبُ هَمِّي أوْراقي
وأسائلُ نفسي هلْ سئما؟
أو مالَ لأخري بفراقي
والبسمةُ ما فتئتْ حيرى
وكأنَّهُ بالغرفةِ باقي
والعطرُ يفوحُ بأرجائي
للأنفِ كأنَّهُ ترياقي
للطيْفِ أقومُ فأحضنهُ
يَنْسَلُ ومنْ قبل عناقي
تَفْجَعُني الشمسُ بنافذتي
الصُبْحُ أطلَّ بإشراقِ
فَأُلمْلمُ نفسي ضائعةً
أدفنها في حزنٍ باقي
سامح لطف الله