شوق
شوق
قَد فاضَ بِحُبي حَنيني
وأردفَ شَوقي يُبكيني
يَحتضن ُالشطآنَ كنهرٍ
من دمعٍ يُؤرقُ عَيني
في شَكٍ أضْحى قَلبي
يَردعُهُ ظَني ويَقيني
قَد جَن َّالعقلُ بلا شكٍ
قَد جاءَ المنطقُ يُعزيْني
يَستَقرأ ُساعاتَي يُحصِيها
فَيراها ما عادَتْ تَعنِيني
إلّا لحظات ٍفي صبحٍ
أو شطرا ًمن ليلِ أَنيني
يا حُزنَ القلب ِويّا أَلَمي
رفقاً بيْ لا لا تُشْجِيْني
إِجْفِلْ مِني إبعدْ عَني
فالحرفُ بِوجودِكَ يُضْنيني
تَسألُ عنْ هَمِّي سَأُجِيبُك
بِرفقتِكَ لا أعرفُ لَوني
إرحلْ يا كابوسَ الغمِّ
فَدروبَك باتَتْ تُشْقِيْني
قدْ يَيْنع ُوردا ًبِرياضي
عطراً هُوَ رَيعُ سِنيْني
أَفدِيْه ِالروحَ وما حَمَلَتْ
أُنسيْهِ الآهَ ويُنسيني
منْ شَوقي أسَطرهُ حرفاً
على فَنَنِ الحُبِّ يُغنيني.
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◆◇◆
بقلمي / نهلة أحمد