حُلمي
في البالِ والرّوحِ حُلمٌ عنيد
حلم فريد كما الْمستحيل ..
حلُمتُ بعشْق يفوق الخيال
يفوق الحروف وعمرًا طويل..
حلمتُ بصبح وضوءٍ وشمس..
وبدرٍ مضيء وليلٌ جميل ..
حلمتُ بنار تضيءُ ظلامي
ودِفْء يغطّي عذاب السّنين..
أحبُّكَ واليأسُ يُقاتل صبري
بخَنْقِ الْمَشاعِر وسَيْفِ الرَّحيل..
أحبُّك والقدَر كبّل حُلمي
بضَيْمٍ وظُلمٍ وجورٍ ثقيل ..
إذا كان حُبّي و حُلمي جُنونا
وبعْثَرْتَ ياقدَري فرحي الضَّئيل..
فإنّي تَوَسَّدْتُ حُلْما عَنيدا
يشُقّ للصَّمْتِ جِدارًا كبير ..
حبيبي لقد بُحَّ صوْت الأمل
وتَراقصَت نَبراتُ الرَّحيل ..
فهل بالْجَفاء سنُحْيي هَوانا ؟؟
وهل بالنّفورِ سيرْضى الْغَليل ؟؟
وهل بالْعِنادِ يَعودُ صَفانا ؟؟
وهل بالْبعاد سيُشْفى الْعَليل ؟؟
فأنتَ هوايْ ونورَ سماي
وإن ضاعَ قلبي فأنتَ الدّليل..
(بقلمي : مُنْية الحمّامي)
صورة وطني العزيز ممو.
بقلم الشاعرة : منية الحمامي .