الكاتب أحمد منصور.. مدخنــةٌ للرجــال
مدخنةٌ للرجالِ
.
عذرًا كل النساء ؛ عندما يبرز الكيد الماكر فى عيون الضعف و الحياء ، و يتحول جناح السكينة لخنجر بظهرِ معاني الودّ للحياة ؛ فهذه امرأة،، لكنها ليست كبقية النساء..مدمنة إشعال القلوب كأنها سيجارة و بلا عناء . أنظر إليها فأجدها قمة الجمال و الذكاء . .بدأت القصة بأحد الاصدقاء .. أوهمته بحبها ؛ فصارت السعادة تسقي جميع من حوله ابتساماتِ الحب بوعاء الفرحةِ .. دخل السباق و هو لا يدرك أن نهايته الجلاء ؛ كأنها ملكة نحل خرج خلفهاالذكور يتسابقوت ؛ حينما تقوم ببث عطرها الملكي الجذاب المثير ، و ترسل همساتها الرنانة المعبرة ، و يبدأ الطيران ؛ فتسارع إليها الذكور بعزيمة و نشاط . و كلما أوشك أحدهم اللحاق بها، تزيد من سرعتها ترتفع في الفضاء .ليتساقط الواحد تلو الآخر ، و حينما يعجز البعض عن اللحاق بها . و لا يبقى معها إلا قلة .. هنا تنطلق بأقصى سرعة تستطيعها ، و ترتفع لأعلى مسافة يمكنها بلوغها . فلا يظفر بها إلا أجلدهم على تحمل خداعها، و تنتهي مراسم الزفاف الملكي ،و تعود العروس جارة خلفها تركة عريسها الفقيد ، الدالة على نجاح الزفاف ... لم أدركُ و أنا أستلم جثمان قلب صديقي . أنه في لحظة سيكون قلبي مشارك في هذا السباق مع تلك المرأة ، و أن شغاف القلب سيحترق بلظاها . أوهمتنى أنها استظلت بالقلوب من حرارة حبي ،و أنها عاشت عمرها تستفز غباء عشقي .. بدأت أنثى العنكبوت تلف خيوط الهيام حول عبقريتي الحمقاء .و إذ بقلبي في غفلة من الزمان انساق وراء ضعفه متخلياً عن صوت العقل ؛ فاستسلمت لعشقها و أصبحت غيرتي الحمقاء تظهر بكم العصبية التي أتعامل بها مع من يقترب منها ، و هي بذكائها تضع لي من يؤجج تلك الغيرة . انطلقتُ أركضُ نحو النهاية و انا معصوب الإرادة . أرهقتنى كثيرًا . استخدمت معي كل اساليب حواء ، و عندما وصلت لنهاية السباق وجدت بريقًا غير عادي فى عينيها . شاهدتُ اشتعالي و أنا أجر حبال الندم من فوق خصر الرذيلة ؛فتركتُ الملعب ، و أنا أنفضُ نفسي من صندوق شهواتها
.
عذرًا كل النساء ؛ عندما يبرز الكيد الماكر فى عيون الضعف و الحياء ، و يتحول جناح السكينة لخنجر بظهرِ معاني الودّ للحياة ؛ فهذه امرأة،، لكنها ليست كبقية النساء..مدمنة إشعال القلوب كأنها سيجارة و بلا عناء . أنظر إليها فأجدها قمة الجمال و الذكاء . .بدأت القصة بأحد الاصدقاء .. أوهمته بحبها ؛ فصارت السعادة تسقي جميع من حوله ابتساماتِ الحب بوعاء الفرحةِ .. دخل السباق و هو لا يدرك أن نهايته الجلاء ؛ كأنها ملكة نحل خرج خلفهاالذكور يتسابقوت ؛ حينما تقوم ببث عطرها الملكي الجذاب المثير ، و ترسل همساتها الرنانة المعبرة ، و يبدأ الطيران ؛ فتسارع إليها الذكور بعزيمة و نشاط . و كلما أوشك أحدهم اللحاق بها، تزيد من سرعتها ترتفع في الفضاء .ليتساقط الواحد تلو الآخر ، و حينما يعجز البعض عن اللحاق بها . و لا يبقى معها إلا قلة .. هنا تنطلق بأقصى سرعة تستطيعها ، و ترتفع لأعلى مسافة يمكنها بلوغها . فلا يظفر بها إلا أجلدهم على تحمل خداعها، و تنتهي مراسم الزفاف الملكي ،و تعود العروس جارة خلفها تركة عريسها الفقيد ، الدالة على نجاح الزفاف ... لم أدركُ و أنا أستلم جثمان قلب صديقي . أنه في لحظة سيكون قلبي مشارك في هذا السباق مع تلك المرأة ، و أن شغاف القلب سيحترق بلظاها . أوهمتنى أنها استظلت بالقلوب من حرارة حبي ،و أنها عاشت عمرها تستفز غباء عشقي .. بدأت أنثى العنكبوت تلف خيوط الهيام حول عبقريتي الحمقاء .و إذ بقلبي في غفلة من الزمان انساق وراء ضعفه متخلياً عن صوت العقل ؛ فاستسلمت لعشقها و أصبحت غيرتي الحمقاء تظهر بكم العصبية التي أتعامل بها مع من يقترب منها ، و هي بذكائها تضع لي من يؤجج تلك الغيرة . انطلقتُ أركضُ نحو النهاية و انا معصوب الإرادة . أرهقتنى كثيرًا . استخدمت معي كل اساليب حواء ، و عندما وصلت لنهاية السباق وجدت بريقًا غير عادي فى عينيها . شاهدتُ اشتعالي و أنا أجر حبال الندم من فوق خصر الرذيلة ؛فتركتُ الملعب ، و أنا أنفضُ نفسي من صندوق شهواتها