أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

Ahmad Mahmoud Alqasim ساعة واحدة · لقاء وحوار مع الشاعرة الفلسطينية المها الشرقاوي الكاتب والباحث الدكتور احمد القاسم السيدة ألمها الشرقاوي، شاعرة فلسطينية، مقيمة في المملكة العربية السعودية، تتمتع بروح اجتماعية عالية، وذكاء حاد، ولديها طموحات كبيرة لتتط

Ahmad Mahmoud Alqasim
·

لقاء وحوار
مع الشاعرة الفلسطينية المها الشرقاوي
الكاتب والباحث الدكتور احمد القاسم
السيدة ألمها الشرقاوي، شاعرة فلسطينية، مقيمة في المملكة العربية السعودية، تتمتع بروح اجتماعية عالية، وذكاء حاد، ولديها طموحات كبيرة لتتطور، وتتقدم إلى الأمام، إنسانة مجدة، ومثقفة، وصريحة أيضاً، وتملك إرادة وعزيمة، للسعي نحو الأفضل، تمتلك شخصية قيادية، ساعدتها على شق طريقها بنجاح. المها عاشقة للكتابة، ولديها قدرات كبيرة على كتابة الشعر النبطي، والشعر بالفصحى، كون كل صديقاتها المحيطات بها يتكلمنها بطبيعتهن البدوية، بدأتْ بكتابة النثر، بخواطر قصيرة ونثريات، من عمر أربعة عشر عاماً، ألمها اجتماعية من الدرجة الأولى، فهي تحب التعارف، وتحب الناس، ومتفائلة دائماً، وهذا يحفز لديها الطموح. كتاباتها الشعرية عذبة وممتعة وأخاذة، كلماتها رومانسية ساحرة ومنتقاة بعنياة فائقة، وتملك صورا تعبيرية جميلة جداً. كعادتي مع كل من أتحاور معهن من السيدات، كان سؤالي الأول لها هو:
@ الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، جنسيتك، ومكان إقامتك، وطبيعة عملك، والعمر، والحالة الاجتماعية، والمستوى التعليمي، وهواياتك المفضلة، وطبيعة نشاطاتك، ان وجدت، وأي معلومات شخصية أخرى ترغبي بإضافتها للقاريء ؟؟؟image

ألمها الشرقاوي فلسطينية من مدينة يافا الفلسطينية، متزوجة، في منتصف العقد الثالث من العمر، من مواليد السعودية، ومقيمة بمدينة الريا، حاصلة على الثانوية العامة، القسم العلمي، ولم أكمل دراستي الجامعية وقتها، لأسباب خارجة عن إرادتي. اهوي ركوب الخيل، ولعبة التنس، والموسيقى الكلاسيكية وهواية الرسم أيضاً. هذه قصيدة من أشعاري:
القرار قرارها الليلة، وهي من باتت، بهواك متيمة، فجرت بركان العشق بروية
وكأنك تعلم بما في قلبها من نية، يا من ببلاغة وصفك معان شجية، نصف إنسان أنت والنصف الآخر شاعر حرية، ألا تخشى من قرار، قد تكون به لضحية، قد يغتال قرارها شيء من حيائها تلك الشقية، فلا تصيب ولا تنال منها إلا اعتراف، بأنك لها الهوية.. وانك لها الماضي والحاضر، فمشاعر حبها، نحوك جد قوية، فهل تظن أن تتخلى عن ثورة أفعالك وأشعارك!! ورغباتك!! وتُلحق بأصدق ما جمعكما الأذية!!! تعلم أنها لا تنُكر حقيقتك الظاهرة والخفية، وإحساسك الذي أدمنته بعشق لن تشهد مثله البرية، فبالله عليك ترفق بطفلتك، التي تتربى على عشقك، بكل عنفوان وسجية، فأنت من تسقيها من فيض حبك، معانيه الندية، لتكون كما أردتها وكما تريد هي، ملكة حروفك الأبدية، فأنت يا سيدي، تعلم القرار، وتملك القرار، فأنتما روحا
تجسدت بذات الخلية، وأنت من أسميتها أنثاك الاستثنائية، قرارها ملكك، فهي نبضك ولك وفي، وأنت من جعلتها لقصيدتك مكمن الأبجدية.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
القيم السليمة التي نص عليها ديننا الحنيف، متوافقاً مع ما ننهله من بيئتنا المحيطة بنا، واقصد بشكل خاص ما يورثه لنا الوالدين، ضمن أيطار ومنهج تربوي صحيح، يجعلنا نفرق من صغرنا، الصواب من الخطأ، مبدأي الايجابية على كافة الأصعدة وانه ليس هناك ما يسمى مستحيلاً في هذه الحياة، طالما أن الله منحنا العقل والقدرة للتفكير، والصحة السليمة، إذن، لا مبرر للتكاسل ووضع العوائق بأيدينا، تحت مسمى المستحيل. الطموح يصنع المعجزات، والمعجزات طاقتها الإرادة. وإيماني بان كل إنسان، على وجه الأرض، قادر لان يكون بيوم ما، شيئاً مميزاً، يكفي ان الله كرَّمه عن سائر المخلوقات، وهنا أول الطريق . وهذه خاطرة من كتاباتي:
نجاحنا يقاس بقيمة الهدف الذي خططنا لاجل تحقيقه .فكلما كان الهدف ذو قيمة معنوية ومادية كان النجاح مبهر ومميز .فالأحرى أن تقييم العمل الذي تسعى لان تنجح به ...ومن خلاله يسعنا ان نرى حجم نجاحنا ...لذا وجب علينا ان نبحث عن القيمة في الأداء...والعمل في جميع مجالات الحياة دون استثناء..لأنها هي البصمة خاصتنا على مر الزمان..
@ ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات منشورة او مطبوعة ؟؟؟ ما هي بداياتك بالكتابة، هل بدأت الكتابة فوراً أم كنت تكتبي عن كل شيءْ؟؟؟ وهل أنت عاشقة للكتابة بشكل عام؟؟؟
القراءة والكتابة، يمثلان الجزء الأهم من حياتي، خاصة الكتابة، فهي ملاذ خيالي، التي اخلق فيه احمل واقع. اقرأ لنزار قباني ولمحمود درويش، واحمد شوقي، والشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، والشاعر الأمير خالد الفيصل، وطلال الرشيد، وأحب ردينة الفيلالي كشاعرة ليبية يروق لي حرفها.
ليس لدي حاليا مؤلفات، لكنني بصدد التجهيز لذلك قريباً. بالنسبة لبداياتي بالكتابة تميزت بالمدرسة بجمال التعبير، ومن هنا شجعتني مدرسة العربي بان استخدم خيالي، وكل يوم اكتب لها عن شيء مختلف، فتنوعتْ الكتابات. (ترانيم ألمها) لها اتجاهين في الكتابة:في العشق والرومانسية، وفي الإبداع وتطوير الذات. اعشق الكتابة بشكل عام، التي اعتبرها هبة، خصني بها الله، ومنحني الموهبة وملكاتها، لأظهر مكامن قدراتي بها، فهي لي ملاذ دائم، بدأت بكتابة النثر بعمر أربعة عشر عاماً، بخواطر قصيرة ونثريات، بدأت محاولة كتابة الشعر في عمر الثامنة عشر، حيث بدأتُ بكتابة الشعر النبطي، قبل كتابة الشعر الفصيح، كوني نشأت في بيئة لهجتها بدوية، فأحببتها وراقتْ لي جداً، وكل صديقاتي ينتمون لها، فطبيعي أن أتقنها تلقائياً، كنت اقرأ للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، وللشاعر الأمير خالد الفيصل، وللشاعر طلال الرشيد، وكنت متأثرة بهم من حيث الشعر النبطي او البدوي، بالطبع انا اعشق أشعار نزار قباني ومحمود درويش، فلهما الأثر العميق بحرفي، مدرستهما هي مرجع، لكل من يسمو نحو التميز بقلمه، لكن بأسلوبه وأبجديتهما متفردة، توقفتُ عن الكتابة لمدة عشر سنوات تقريباً، وعدتُ لقلمي قبل ثلاث سنوات، لأحيي به خيالاً، وأجسدُ بحرفي واقعاً، من بوح أمنيات قد تتحقق بيوم ما. كتاباتي باتجاهين:ترانيم ألمها، في الرومانسية والعشق، وترانيم ألمها، في عالم الإبداع، وهي عبارة عن مقالات هادفة، لتنشأة مجتمع ايجابي، ذو رؤية سليمة، وطموح قوي الإرادة، واثق من قدراته، لا يعيقه عائق. أنا والخيل روح واحدة..تفهمني وافهمها، ترافقني صورها، كرمز، بأغلب كتاباتي (ترانيم ألمها)، لدي طموح بأنني سأكمل دراستي، وأتخصص في اللغة العربية، لأطور من مهاراتي، وامتلك مفاتيح الأبجدية، وأبدع أكثر، واكتسب كل ما يفيدني، ويفيد الآخرين بعالم الأدب والشعر .
@ماذا يمثل الرجل في حياتك كسيدة وماذا يهمك به، ومتى يسقط من عينيك ولا تأبهي به؟؟
بالنسبة للرجل بحياتي، فهو الأب والأخ والصديق، والحبيب، رغم كل ما يعتريه من حالات، إلا انه يبقى رمزاً مهماً داخلي، يهمني به الاحترام، والحوار المتبادل، والاهتمام بكل إشكاله، حين تنعدم الثقة يتلاشى كل معنى جميل، حينها لا شيء يصبح مهماً. هذه قصيدة من أشعاري:
تفضل سيدي، تمرغ بـكبريائي، حطم قلعتي، تنكر من استيائي، زلزل مضجعي، وغيابك هو إنذاري، نعم، تغيب وتُخمد شمعتي، وأنت النــور وإبصار، وغياب طيفك مصرعي، كالوردة تذبل إجـــباري، وبعـدك يُدمـي قلـبـي
ويُنهك روحي بإكراهي، ما العمر دونك حبيــبي، إليك وحدك أســفاري، اختلاف بينـك وبينــي، أجج العشق بإذعــانِ، أثار جمـــرات شـوقي، ويل لك من إعصاري، فحين تُــعلن ثـــورتـي، ستدرك..كم بك تعلقي وإصراري، ارثني ان شئت متيمي، فانا أعشقك حد الإدمان، وأهيم بحبك وكيف لي أن أبرهن بكل أفعالي، اولد فيـــه ألف مــرة، وألف مثلها استشهادي، لان نبضك يا مهـــجتي، مبعث حياتي وانتمائي، فكن لي كل ســـندي، احتاجك ولك احترامي.
@ماذا تقولي عندما يموت الحب بين البشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحب لا يموت. الحب حياة كل روح تحيا بتفاؤل، بل الضمير يصيبه العطب، وندخل بدائرة المشاعر، التي تحمل كل السلبيات والمعطيات اللا إنسانية .هذه خاطرة من كتاباتي:
دعوة إلى الثقافة التي ستجعل من أفكارك، وكلماتك، وأفعالك، وعاداتك ....قمة في التميز في المجتمع الذي يحيط بك..وستنعكس على شخصيتك مما يطورها للأفضل، وبالتالي سيحدد مصيرك الذي حتما سيكون اتجاهه الابداع وفقط.
@ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟من هم في رأيك أهم الكاتبات والشاعرات والأديبات ؟؟
نعم، للمرأة مكان بين حروفي، عكس السياسة. في عرف الأدب، القلم مشترك بين الجنسين، لكن هناك فرق بالتوجه، والرؤيا، والتعمق، بطريقة التعبير والجرأة فيه. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: قصة
ازدواجية المشاعر، فيها من الرهبة منها، وعمق إحساس شاعر، يتلمس كل هائم، بين أحداثها عشق ثائر،كيف لا..أتذكر ذاك اللقاء العابر.والقبلة ...سيدة الموقف، وحديث سرد حائر، قُبلتك تلك يا سيدي، كانت بداية كل المخاطر، واروع ما يتمثل بالخاطر، كافيه هي لإرباكها، أمام عشق جاهر، إمام اعترافاتك، كيف لها أن تكابر، أمام شوقك للقائها، كيف تخفي ما بقلبها من شوق جائر، كانت وكنت على موعد مع عقد قران روحيكما، المقدس الطاهر، وأعلنكما العشق أمام الكون روحين يلتقيان، شغفا بالسرائر
وكل منكما، يتمنى ان يبادر، نعم يا سيدي، انه خالق الأرواح، على ذلك لقادر، وممهد لها كل المعابر، فلتهنأ روحك، ولتطمأن روحها فكل منكما، للآخر مهاجر، وأنتما الوطن، لأي عشق زائر، لينتشي برذاذ كلمات انصهارها ماطر، بليلة قمرية، بها البدر ساحر، تترقبان معاً، بزوغ شمس نادر، وتعلنها أنها روحك، وهي بامتلاكك تفاخر.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟ ,هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟
أنا مع حرية المرأة، فيما يناسب طبيعتها وتكوينها، معها بان تكون مستقلة اجتماعياً، وفكرياً، وسياسياً، وان تتبوأ أعلى المناصب، طالما أن رؤاها سليمة، تنفع من حولها ولا تضر أحداً. وطالما أنها مؤهلة لذلك، لم لا. المرأة لكفؤ تربي وتصنع أجيالاً، فهل ستعجز عن مادون ذلك !!! احترم لغة الحوار، مهما كان اتجاهه، سواء يخالفني او يحالفني، نعم، أنا مع حرية الرأي والرأي الآخر، وأشجع الديمقراطية الايجابية فقط، مع التعددية السياسية، لأنه عدمها، يخلق فوضى كما سمي بالربيع العربي . واحترم حرية الأديان، مع السعي للتوجيه السليم، إن سمح لي المجال، والتسامح بالمجتمعات مطلوب، لخلق نسيج اجتماعي صحي، والتعايش بسلام.
أدافع عن حقوق المرأة المنتهكة، وليس عن حريتها التي يناشدون بها أعدائها في هذا الزمن، أدافع عن كل امرأة تقهر، بكافة أشكال الظلم، وأنا لست مع حرية المرأة بشكل مطلق، أطالب بها، فيما يتناسب مع كينونتها كأنثى، كرَّمها الله، تراها تبدع فكرياً، وعملياً، وبكافة الأنشطة، لكن هناك من الاعمال، ما لا يتوافق معها كامرأة، وبالجانب الآخر، نرى الرجل الأنسب لها. احمد الله إنني املك شخصية قيادية، جريئة ومتحدثة محاورة بامتياز، وطبيعة عملي تستوجب ذلك، فشخصيتي محبوبة، وتمنحني الانخراط بأي مجتمع قد أتواجد به..لأنني اجتماعية من الدرجة الأولى، أحب التعارف وأحب الناس، وتفاؤلي الدائم يحفز الطموح لدي دائماً، وان غداً، أفضل من اليوم بأذن الله. هذه قصيدة من أشعاري:
يــا رجــــلا من بداية الحكاية، كنت أمــــــلاً، فمعك لا نهاية للرواية، وما زلت بالنسبة لي حلماً، يـــا فارســــاً، أتابع خطى تفاصيله رويداً...رويداً أهواه أهوى أنفاسه ترنماً، يــا رجــــــلاً أعياه المغيب حرقةً وشوقاً ودمعاً أراك.. والــــداً..أخـــــاً...حبيبنا..مــهاجراً فيك من الطيبة ما يعجز لساني وصفاً، ومن النبل ما رأتْ عيناي كرماً وأصلاً، ومن الأخلاق ما أشهد لها تعففاً، من أنت يا رجلاً؟ لتحيي بداخلي الذكرى ؟؟؟ رغم قساوة قلبك، أتبعك طوعـــــاً، ورغم جفاء لسانك، أخاطبك لـــــيناً، رغم عقدة حاجبيك، أناظرك تبـــسماً، وصمتك القاتل، أحاورك تلطفاً رغم عنادك، وحب سيطرتك، أعاملك ترفقاً، وعشقاً، ماذا تريد بعد من الانثي ؟؟ وقد أضأت لعينيك أصابعي شمعاً، ووهبتك مني الأحلى والأغلى، ووهبت العمر روحاً وفرحاً، وجعلتك مثلي الأعلى، أنت أصل الرواية، فكيف لي أن انسي !!! يا رجلاً، كم يسعدني أنني أهيم بك، عشقاً شعراً ونثراً وشغفاً وحباً، أينما كنت، فأنت كل المنى، فسلام مني يتبعه رغبة ورجا، يا رجلاً هل لك أن تحقق لي الحلما ؟ أن أتــــسيَّد قـــــــلبك ملاذاً ومــــــــوطــــــــنا.!!!.

@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ
الثقافة الذكورية السائدة طبعاً، ثقافة ذكورية للأسف، تنم عن جهل وتخلف، ومنافية لأي مبدأ راقي، ومنهج قويم. المرأة كرمتْ من خالقها. فكيف بعبده أن يفعل ! طبعاً ضد كل ما تفضلت به، لأنه لا أساس له في كتاب ولا من سنة، ومن ينادي في ذلك، كما ذكر بالقران الكريم، كالحمار بحمل إسفاره لا يفقه ولا يدرك المعنى والمضمون كما يجب، وان وجد فليفسر كما جاء به رسولنا الكريم، وهو كناية عن حفظ مكانة المرأة، وتعزيز دورها بالمجتمع.
هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: يا أنت...
يا غايتي ومرادي، متى يحن قلبك ، وترحم جنوني وعذاباتي، القلب يحتاج نبضك، اشتاقكِ قُلها ولا تبالي، احتاجكِ رددها، بهمس عالي، ولا تسل عن حبي فهو عشق يتجدد بالتوالي، بعدك صعب يفجر آهاتي، فكيف لي أقوى، ما فاق احتمالي، يا معذبي أرفق فانا متيمتك إليك ارتحالي، وكيف لي ان اصف شوقاً، بات بالمحراب أقدس ابتهالاتي، أرسمك طيفاً خيالاً وفارساً، يمتطي جواداً، يفقه مناجاتي، دعائي لا يخلو من اسمك، أذكرك حتى في صلاتي، وأدعو الله سراً وجهراً لي يُقرب، ولك يكون مآلي، سيدي وسلطان زماني، استسمجك بما جمع بيننا أن تبقى ملهمي، وسرُ أحلامي، وان تبقى ذاك المكنون بداخلي، أحتويك بكلي، بكبريائي وعنفواني، وانتظرك وتنتظرني
ولو طالت مسافاتي، اِعلمْ لا ذات لك دون، ودونك لا وجود لذاتي ...
@ ما هي أهم معاناة المرأة السعودية في رأيك الشخصي؟؟؟
معاناة المرأة السعودية الكبت الحاصل لها من المجتمع المحيط بها وان هي الآن حاولت وتحاول أن تخرج من هذه البوتقة التي فرضت عليها وحدت قليلا من استخدام حرياتها المستحقة هذا من وجهة نظري كوني من أهل البلد. هذه خاطرة من خواطري:
وحدك من تحدد...معنى الفشل...ليس عيبا...وليست نهاية العالم عندما لا ننجح بتحقيق مشروع ما ..فالحياة لا تقف عند منعطف معين ...كن ايجابي ...وتقبل فشلك بروح ايجابية ..وابحث بالأسباب ..ولو دققت لوجدت ان فشلك قادك لقمة النجاح..وجعلك تجتاز العوائق بحنكة وذكاء..نحو الإبداع وتحقيق مشاريعك...ايجابيتك...نجاحك.
@كيف تصفي لنا وضع المرأة السعودية من الناحية الثقافية والتعليمية والتوعوية بشكل عام ؟؟وكيف تصفي لنا نظرة الرجل السعودي لها، وتعامله معها، وهل أنت راضية عن ذلك أم لا ؟؟؟
أما عن المرأة السعودية، فقد سعتْ جاهدة، لأن تبلور شخصيتها، وبكون لها دورها الفعَّال وبامتياز، ونجحتْ، نعم، الآن نراها غيرها في السابق، نراها في جميع المحافل، تثبتْ وجودها، وعن جدارة. السيدة السعودية، من حكم معاشرتي لها، شخصية طموحة، ومحبة للعلم، وتملك عقل تجاري بحت، تحب أن تكون حاضرة بكل مجال، وتبرهن للعالم بأنها نعم، تستطيع أن تفعل وتفعل، الوضع تغيَّر، ومنحتْ المرأة السبل، مما يجعلها رائدة في مجالات شتى. أما عن نظرة الرجل السعودي لها، فهي تختلف من رجل لآخر، على حسب رؤيته ومعتقداته، وأنا بشكل عام، يؤرقني بعض منهم، بأسلوبهم في التعامل البعيد كل البعد، عن أي مصطلح قد تربطهم.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان؟؟؟
بالنسبة لشبكات التواصل الاجتماعي، لمن يوظفها بالمنحى الايجابي، فهي نعمة، وإلا أصبحتْ نقمة، أنا مع التعارف والصداقات الراقية، التي تخدم شخصياتنا، وتنمي من قدراتنا، وتطور المعرفة لدينا. هذه قصيدة من أشعاري:
تعال اسولف لك عن شوقي، واحكي لك عنه كيف يشقيني، الاولة حيرة، وعذاب بتفكيري، والأخيرة زود بزود يكبر فيني، وما بينهم جمر الهوى يكويني، ونار البعد ألاه، منها ما ترويني، تعال يا من مكانه، بوسط عيني، ترى وجودك عن الدنيا يغنيني، أريد اجلس واشكي لك وتحتويني ، وأريد ابوح باللي بخاطري يا ضنيني، فديتك يا بعد عمري، وفرحة سنيني، يا حياة الروح، يا عمري وحنيني، لا تطولها ولو طالت، عشقك جنيني، تنامى ونما بالحشا، ونبضه بوريدي يحييني ...
@ما هي أهم طموحاتك وأحلامك سيدتي التي تتمنى أن تحققيها؟؟؟
الطموح، لا حدود له معي، والأمنيات كثيرة، ولكن أتمنى أن أوفق بمشروعي القادم، بالعمل، وانجح به، وأحقق ذاتي، بتطوريها، كما وأتمنى أن أنجز ديواني الأول، بأقرب وقت، وان احصل على بكالوريوس في اللغة العربية، تلك أهدافي التي أسلط عليها ضوء اهتمامي حالياً.
إنتهى موضوع لقاء وحوار مع الشاعرة الفلسطينية المها الشرقاوي
 0  0  728